"إن الله مع
الجماعة" " اليد الواحدة لا تصفق" وأمثلة أخرى كثيرة تدل على رسالة
سامية تحمل في طياتها أهمية العمل بروح الفريق الواحد؛ نظراً لما يشكله ذلك من
تقدم وازدهار المؤسسة أو أياً كان موقع العمل، إذاً وبعد هذه المقدمة بسيطة والتي
تبين أهمية التعاون الراقي بين أفراد المؤسسة أو المجموعة دعونا نخوض في غمار ما تحمله
دلالات هذه الرسالة من معاني كثيرة يصعب إحصائها ابتداءً من الاستقرار الوظيفي وانتهاءً
بنجاح المؤسسة في كافة المستويات.
من هنا نؤكد على
أهمية التعاون والعمل المشترك في إطار حب العمل والإخلاص والتفاني المؤدي بطبيعة
الحال إلى تحقيق عوامل النجاح المنشودة والتي يوقد شرارتها المديرون والإداريون
على حد سواء، فلا بد من الاهتمام البالغ بالمجموعات وليس الاهتمام فقط على أفراد
معينين دون غيرهم فكلاً يؤدي عمله المنوط به على اختلاف مواقعهم ومناصبهم وذلك لا
يمنع الاهتمام بالمميزين منهم؛ كونهم يبعثون الحماس وروح المثابرة والاجتهاد في
نفوس الموظفين الآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق