يقال " ليس كل مستمع منصت ولكن كل منصت مستمع"
من هنا تأتي أهمية
الإنصات الفعّال من خلال اخضاع كافة الحواس لذلك بدون أي تصنّع أو تكلف، ونظراً
لأهمية هذا الموضوع في الحاضر، اعتمدت الكثير من المؤسسات التدريبية برامج ودورات
خاصة بفن "الإنصات" وهنا أقصد الإنصات الفعّال المبني على احترام
المتحدث والإنصات له بطريقة جادة غير مصطنعة.
لماذا نحب المنصت
؟، هذا السؤال يتبادر في أذهان الكثيرين والجواب هو لأن المنصت دائما ما يكتنفنا
بحبة ويشعرنا بأهميتنا وأهمية ما نقول وبالتالي يقوم في الفرصة المناسبة بالرد
ومحاولة التهوين علينا وامتصاص غضبنا، اذاً فالجواب بسيط ولكن يحمل في طياته معاني
عدة؛ فليس كل من نتحدث معهم يقومون بالدور نفسه وربما لا يعنيهم الأمر أحياناً
وهذا يحصل عند الكثيرين، اذاً اذا ما أردنا الإفصاح عن ما في دواخلنا من أمور فعلينا
بانتقاء الشخص المناسب، الشخص المستمع والمنصت في الوقت ذاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق