إنّ أعظم استثمار قد يكون هو الاستثمار
البشري أو الاستثمار في الذات لكونه ركيزة أساسية للتنمية بكافة أصنافها سواء
الاقتصادية، المعرفية، الاجتماعية. الخ، قد يتساءل البعض: ما الغرض من صرف الآلاف
وحتى الملايين على التدريب والتعليم وهو مكلف نوعا ما على كاهل المؤسسة أو
الشركة؟، وهل هناك جدوى حقيقية من هكذا انفاق؟.
بكل تأكيد إنّ المسيرة العملية تحتاج إلى صقلها بالمعرفة العلمية وهما خطّان متوازيان يسيران معاً على حد سواء لنجاح أي عمل وتقدمه، بل على العكس تماماً فلا بد من صرف الأموال على التدريب والتأهيل والتعليم لأنها صمام أمان لتقدم أي مجتمع وتميزه عن غيره، وهذا ما تسير عليه الدول المتقدمة وخاصة الدول الصناعية الكبرى والتي يزيد اهتمامها يوماً بعد آخر بالموارد البشرية مثلما يزداد اهتمامها بالآلات والمحركات الذكية لتشغيل اقتصادها ونموه؛ لأن تلك الآلات تحتاج إلى عقول متعلمة وماهرة لتشغيلها وتطويرها وابتكار طرق جديدة في الإنتاج.
بكل تأكيد إنّ المسيرة العملية تحتاج إلى صقلها بالمعرفة العلمية وهما خطّان متوازيان يسيران معاً على حد سواء لنجاح أي عمل وتقدمه، بل على العكس تماماً فلا بد من صرف الأموال على التدريب والتأهيل والتعليم لأنها صمام أمان لتقدم أي مجتمع وتميزه عن غيره، وهذا ما تسير عليه الدول المتقدمة وخاصة الدول الصناعية الكبرى والتي يزيد اهتمامها يوماً بعد آخر بالموارد البشرية مثلما يزداد اهتمامها بالآلات والمحركات الذكية لتشغيل اقتصادها ونموه؛ لأن تلك الآلات تحتاج إلى عقول متعلمة وماهرة لتشغيلها وتطويرها وابتكار طرق جديدة في الإنتاج.
فلا يمكن الاستغناء عن العنصر البشري مهما تطورت
الآلات وبلغت مراحل متقدمة؛ لأن تلك الآلات صنعت أصلاً من عقل الإنسان وتفكيره فلا
تعمل إلى بالتوجيه والإدارة السليمة والمراقبة المستمرة لما يناط لها من أعمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق