كيف أقضي إجازتي الصيفية؟
سؤال يتبادر في أذهان الكثير من شبابنا وهم
مقبلون على فترة الإجازات الصيفية وما يصاحبها من فراغ كبير تستدعي منا نحن كشباب(
التخطيط السليم) لتلك المرحلة حتى نقضي كل جزء منها في شيء مفيد يدر علينا العديد من الفوائد،حيث
نجد بأن البعض قد قام فعلاً برسم جدول معين لكيفية قضاء تلك الإجازة بالشكل المناسب بعيداً عن
العشوائية وما يصاحبها من سلبيات على الفرد والمجتمع.
لابد وأن نتعامل مع الشباب كل في مرحلته
السنية بمعنى أن طلاب الثانوية مثلا قد أنهوا مؤخراُ اختباراتهم النهائية ونتيجة
للضغط النفسي الذي صاحبهم طوال تلك المرحلة لابد وأن يخصصوا جزء من أوقاتهم في
الراحة والإسترخاء والرياضة وخاصة في الفترة ما بعد الإختبارات وذلك حتى تتنشط
عقولهم من جديد وتقوى أجسامهم المُرهقه نتيجةً للجلوس الطويل على الكراسي والسهر
المستمر حتى ساعات الصباح الأولى وما رافق تلك الفترة الحرجة من آلام الظهر وارهاق الجسم.
بعد ذلك يبدأوا تدريجياً في عمل أشياء يعتقدون بأنها مهمة في حياتهم مثل (حصص التقوية في اللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات) أو ممارسة هوايات ذات فائدة مثل الرسم والنحت وغيرها وهذا يعتمد على مدى تقبل كل منهم على الكيفية التي يتعامل بها مع كل عمل يقوم به ومدى الإستفادة من عدمها من ذلك العمل.
بعد ذلك يبدأوا تدريجياً في عمل أشياء يعتقدون بأنها مهمة في حياتهم مثل (حصص التقوية في اللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات) أو ممارسة هوايات ذات فائدة مثل الرسم والنحت وغيرها وهذا يعتمد على مدى تقبل كل منهم على الكيفية التي يتعامل بها مع كل عمل يقوم به ومدى الإستفادة من عدمها من ذلك العمل.
هناك من يقضي جزءاً من إجازته في السفر
ولأن (في السفر سبع فوائد)كان حرياً بنا أن نشير إلى تلك الفوائد العظيمة التي قد
تغير في مجرى حياة الشخص إيجاباً نتيجة لإحتكاكه بأصناف شتى من البشر في عدد من
الدول ومن بين
تلك الفوائد انفراج الهم والغم، اكتساب المعيشة، تحصيل العلم، تحصيل
الآداب، صحبة الأمجاد، استجابة الدعوة و زيارة الأحباب من
أقارب وأرحام وأصحاب.
اذاً فإن تقضية وقت الإجازة كثيراً ما
يعتمد على نفسية الفرد وتوجهاته والطريقة التي يدير بها حياته للوصول إلى مجموعه
من الأهداف التي رسمها سابقاً ويريد أن يحققها لاحقاً .
وقت الفراغ قاتل وبلا شك والذكي من يعرف
كيف يدير مجرى الأمور ويوجهها لصالحه وهذا ما نتأمله من شبابنا فــ هُم مدركون
لمعنى أن تكون فرداً منتظماً منتجاً في الحياة بعيداً عن العشوائية والأمور
السلبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق